218

Maqasid Caliyya

المقاصد العلية في شرح الرسالة الألفية

(الفصل الثاني) (في) الفروض (المقارنات) لذات الصلاة.

والمراد بها الأقوال والأفعال التي تلتئم منها حقيقتها. وأطلق عليها المقارنة مع اقتضائها للمغايرة بين المقارن والمقارن به باعتبار مغايرة المجموع المركب لأجزائه من حيث هي أجزاء، وجعل النية منها بناء على كونها جزء.

والحق أنها بالشرط أشبه منها بالجزء؛ لوجود خواص الشرط فيها، واشتراطها بالشروط السابقة باعتبار المقارنة للتكبيرة لا باعتبار الجزئية ولو سلم كونها لذاتها لا تدل على الجزئية؛ لاختلاف الشروط في الأحكام.

(وهي) أي المقارنات (ثمانية) بناء على وجوب التسليم

Bogga 225