============================================================
وقد سبق من قولنا في نفي الحوهرية عن المبدع الباري الحق في "كتاب المقاليد الملكوتية"1 ما فيه غناء وكفاية عن غيره، وكذلك يقول السحستاني في الاقليد التاسع والأربعين: فلما انبشته الآثار من النفس في هذا العسالم، ولا يمكن لها إلا بالحركة ظهرت الزينة والشرف في عالم الطبيعسة، وحصل منها الأنفس المقدسة التي تلحق بعالم العقل متنعمة في حواره بما: "لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر" وتكون ديمومة الأنفس التي جاورت عالم العقل ما تتحرك [به] النفس ذائما. ومن جاهد في الله وقف على ما أخفينساه في هذا الإقليد من الخفيات الملكوتية بمن الله وبخوده.
فهذه الإشارات في مؤلفات السحستاني من أقوى الدلائل على صحة نسبة كتاب المقاليد" أو كتاب المقاليد الملكوتية" إليه . وأما النوع الثاني من الشواهد حتوي على أدلة الدعاة الاسماعيلية الذين كانوا مالوفين بكتب السحستاني واستفادوا ونقلوا عنها، أو ردوا عليه أحيانا لما لم يوافقوا آراءه. وفي هذا السياق حتل كتب الداعي أحمد حميد الدين الكرماي (المتوفي بعد سنة 411ه) الذي كان من أكبر الدعاة الإسماعيلية في أيام الخليفة الحاكم بأمر الله، مكانسا بارزا.
وكان الكرماني من الجيل التالي مباشرة بعد السحستاني، وهو المسؤول إلى حد كبير لترويج كتب محمد بن أحمد النسفي، وأبي حاتم الرازي، والسحسستاني في دوائر الدعوة الاسماعيلية في عاصمة الدولة الفاطمية. ويقول الكرماني في مقدمة ، هو الاقليد التاسع في أن الله ليس بجوهر.
السحستان، سلم النحاة، 16، اطلب -4 266000 408 .فقص01افله معدا40عم4 51145424002 5A16a51- 8//62،0 192 (22064510 صa610600ف
Bogga 29