229

============================================================

قالوا1 بإمامة الطلقساء وأولاد الطلقاء الذين خلوا عن العلوم وحكمة، وعن الفضائل" الموجبة للامامة والخلافة. ولو رأوا أن النبوءة لا تصاب إلا بالعلم، ولا تصحب إلا أعلم الناس في عصره، لأوحبت لهم آراؤهم في الخلافة [182] أنها لا تصاب إلا بالعلسم والفضائل المربوطة بالعلم. ألم يعلموا أن الله تعالى لما أراد أن يجعل آدم خليفته في الأرض علمه الأسماء كلها لتصفو له الخلافة والإمامة، ولتحب طاعته على الملائكة الذين أمروا بالسجود3 له [كما في] قوله: {وعلم عادم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملليكة فقال أثبثوني بأسماء هلؤلاء إن كنتم صدقين.، ثم أمره الملائكسة أن يسجدوا7 له. وكذلك الخليل إبراهيم، عليه السلام، لم يطلب من أبيه متابعته حتى أظهر له أن عنده من العلم ما ليس عنده.

فقال: يأبت إني قد حاءني من العلم ما لم يأتك فاثبغني أهدك صرطا سويا)).2 فقد صح أن النبوءة لا تصاب إلا بالعلم. فاعرفه.

اكما في ز، وفي ه: قاموا.

3 كما صححناه، وفي النسختين: فضائل.

3 كما في ز. ه: بالسحو.

، سورة البقرة 2: 31.

ه كما في ز، وفي ه: على.

وكما في ز. هس: سحدوا.

1 سورة مرشم 19: 43.

229

Bogga 229