============================================================
مقالات البلخي فلما مات إسماعيل في حياة من أبيه، صار الأمر لابنه محمد بن إسماعيل، وأصحاب هذه المقالة يدعون: المباركية، ينسبون إلى رئيس لهم كان يسقى: المبارك. وقد مال إلى الاثتمام بمحمد بن إسماعيل جماعة من أصحاب أبي الخطاب أيضا.
وافترقث هذه الفرقة من أصحاب محمد بن إسماعيل: ففرقة تزعم أنه حيي لم يمث إلى اليوم، ولا يموت حتى يملك الأرض، وأنه المهدي الذي تقدمت به البشارة. واحتجوا في ذلك بأخبار روؤها عن أسلافهم يخبرون فيها أن سابع الأئمة قائئهم. قالوا: والسبعة: علي، والحسن والحسين ابنا علي، وعليي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد بن اسماعيل بن جعفر.
وفرقة تزعم أن محمد بن إسماعيل قد مات، وأنها في ولده من بعده.
وزعمت الفرقة الرابعة من الجعفرية أن الإمام بعد جعفر ابنه محمد بن جعفر ثم هي من بعده، هؤلاء السمطية يقال: إنهم نسبوا إلى يحيى بن أبي وزعمت الفرقة الخامسة أن الإمام بعد جعفر ابنه عبد الله بن جعفر، وهو كان أكثر من خلف من ولده. وأصحاب هذه المقالة يسمون العمارية، نسبوا الى عمار الساباطي رئيس من رؤسائهم كان ذا قذر فيهم، وقد قال بهذه المقالة خلق كثير من الزرارية أصحاب زرارة بن أعين، وهم عليها حتى اليوم.
فأما الزرارة فإن جماعة من عمارية تذدعي أنه كان على مقالتها وأنه لم يرجغ عنها. وزعم بعضهم أنه رجع عن ذلك حين سأل عبد الله بن جعفر
Bogga 94