============================================================
الفن الثاني: فرق أهل القبلة وهذا القول - أعني إزالة العذاب عن كل ما دون الكفر- يحكى عن مقاتل ابن سليمان/ . ورجال من المرجئة من الفقهاء ورواة الآثار كثير ومن نظارهم (36/ با ومؤلفي الكتب، منهم: أبو مروان غيلان بن مروان، وأبو شثر، ومويسن بن عمران، والفضل الرقاشي ، ومحمذ بن شبيب، وهؤلاء من أظهر العدل ولم يدار فيه.
ومن غيرهم: سعيد بن جبير، وطلق بن حبيب، وعمرو بن مرة، وذ5، وعمربن ذر، وحماد بن آبي سليمان، وأبو حنيفة وأصحابه: أبو يوسف ومحمد بن الحسن، وبشر بن عتاب ورائد بن جعفر وسفيان بن سحبان.
والكور التي يغلب عليها الإرجاء خاصة، خراسان: الغالب عليها الإرجاى ولا أعلم كورة إلا والغالب عليها الإرجاء غالب(1)، خلا الكور التي ذكرت أن الغالب عليها الاعتزال والتشيع والخارجية.
ل ولم تخرج المرجئة إلا على الحجاج، فإنها خرجث مع عبد الوحمن بن الأشعث، وادعث أنه كفر بقوله على المنبر: أيها الناسن، أرسول أحدكم في حاجته أكرم، أم خليفته في أهله؟
وكان فيمن خرج سعيذ بن جبير، وأبو البختري الطائي، والشبيعي وغيرهم، فهزمهم الحجاج وقتل أبو البختري- فيما أحسب - ولم يكن الحسن رج معهم ولا صؤب خروجهم.
وممن خرج منهم مع عبد الرحمن: مالك بن دينار، ومسلم بن يسار، (1) كذا في الأصل.
Bogga 201