194

============================================================

مقالات البلخي ابن عليي بن أبي طالب، وهم معتزلة. وإسحاق بن محمود بن عبد الحميد، وهو الذي اشتمل على إدريس بن عبد الله حين ورد عليه، فأدخله في الاعتزال، على أن عبد الله بن حسن وابنيه محمدا وإبراهيم وسائر ولده، كان يقول بالعدل. ألا ترى أن بشيرا الؤحال خرج مع إبراهيم بن عبد الله في جماعة المعتزلة، وقتلوا بين يديه ثم قتل، ولم تخرج المعتزلة قبل إبراهيم ولا بعده. قال: وكان أبو جعفر المنصور يقول: ما خرجت المعتزلة حتى مات عمرو بن عبيل ومن اليمن: أصحاب وهب بن منيه، وهم بمدينة كبيرة، يقال لها: تيس، والأخرى يقال لها: تيسان.

وبالجزيرة مدينة كبيرة يقال لها: ميافارقين.

وبأرمينية في ربض مدينة بزدعة قرى لا تحصى، هذا مذهبهم، وفيهم ضرارية.

ومن أذربيجان البليقان كلهم يقول بذلك، وبعضهم خوارج، ولا اختلاف بينهم في العدل.

والضمرة وكان ولئها عمار بن ياسر لعمر بن الخطاب، وهي من مهرجان قذق.

ال وبميسان قرية يقال لها: قرية الملح، وهي مدينة كبيرة.

ومدينة يقال لها: عبدسي، ومدينة يقال لها: المذار، وهي كبيرة، وثغر عباد إن عامة أهله يقولون بالعدل.

Bogga 194