192

============================================================

مقالات البلخي يتفاضلون في العصمة، فأما سائر قول أهل العدل فإنه لم يكن ينكره؛ لأنه لم يقصد حين قال له حماد: إن أبا مطيع قدري، إلا إلى هذه النكتة.

والمشهور عنه أيضا أنه كان يقول: إن الاستطاعة وإن كانت مع الفعل، فإنها تصلح لأمرين، وهذا القول وإن كان محالا، فإن صاحبه قد فر من الجبر هدو.

وأبو عبد الله محمذ بن شجاع الثلجيي. وهو المبرز على نظرائه من أهل زمانه، فقها وورعا، وبيانا وقذرا عند العامة والخاصة ونباهة، وهو الذي فتق فقه أبي حنيفة واحتج له، وأظهره، وقواه بالحديث، وجلاه في الضدور.

وأبو عبد الله أحمد بن أبي دؤاد(1). ومحله من العلم محله.

وممن ذكر داود الأصبهاني في كتابه على(2) الحسين الكرابيسي ونسبه الى القدر سوى من سمينا: الحسن بن واصل، وهارون الأعور، وعمر الأبغ، وروخ بن عطاء بن أبي ميمونة، وابنه، وصالخ التاجي، والأشعث بن سعيد السمان، وعنبسة بن سعيد القطان، وطلق، وعمزو بن مرة، ومسعربن كدام، ومهدي بن هلال، وعبد الرحمن بن إسحاق، والمنهال السراخج، وعطاء بن يسار الوممن ذكره الجاحظ في كتاب "الأمصار" سوى من سمينا: عبيد الله بن عبيد، وهشام بن الغاز. وهما من أهل الشأم. وذكر أنهما شهدا الوقعة مع يزيد بن الوليد في جمهور الغيلانية، ومحمد بن سعيي، المعروف (1) في المخطوط (داود)، وصوابها (دؤاد).

(2) في الأصل: علي بن، والصواب ما أثبتناه.

Bogga 192