88

Maqaallada Suugaanta

المقالات الأدبية

Noocyada

ولليث شبل الليث مثل يقارب

عشقت العلا طفلا ولم يك عاشقا

سواك وشبه الشيء للشيء جاذب

فأنت لها ابن وأنت لها أب

وأنت لها صنو وأنت أقارب

كذاك عشقت العلم والجود والتقى

وللناس فيما يعشقون مذاهب

ومذ استعد للذهاب، حث إلى وطنه الركاب، فقطعت معه أربع مراحل، للوداع والدمع من مقلتي هاطل، وأرسلت في صحبته من رجالي للحرس، أحد عشر بطلا كل واحد منهم على فرس، وقلت له: يا صاحب الدرجة الرفيعة، إني عاجز عن القيام بشكر ما بدأتني به من الصنيعة، فقال لي بعد بسط يديه بالدعاء إلى رب السماء والأرض، أن يمد في عمرك إلى يوم العرض: تالله ما أنت في كل شيء إلا فريد الزمان، ووحيد العصر والأوان، ولا غرابة فيما أقول؛ حيث اتضح لي أنك من نسل بضعة الرسول، ولا شك أنكم أهل بيت استعار الورى منكم جميع الخلال الحميدة، والخصال الجمة الفريدة، التي لا يبلغ شأوكم فيها عظيم، ولا يجاريكم فيها على طول المدى كريم.

المقالة الثانية عشرة

في التخلص من الخطب، بالعقل والصارم العضب

Bog aan la aqoon