نلت المنى وبلغت ما
أرجوه من فيض النعم
وغدوت في الملك الذي
أوتيت منشور العلم
وكانت نفسي تحدثني عقب الفطام، أن أحظى ذات يوم بهذا المرام، وتذعن لي بالطاعة بعض العباد، وأكون نافذ الأحكام في البلاد، وكان لي حاسد من أبناء حام، لا يغفل عن مواجهتي بالملام، فكان يقول لي متهكما بي: إني رأيت لك في المنام، أنك يا حام تملك رقاب الأنام، فكنت أصول عليه وأجول، وأسخر به كما يسخر بي وأقول:
ألا قل لمن كان لي حاسدا
أتدري على من أسأت الأدب
أسأت على الله في فعله
لأنك لم ترض لي ما وهب
فجازاك عنه بأن زادني
Bog aan la aqoon