عودة لتهريب الأطفال وإرتباطها الوثيق بتجارة التسول ... لحسن الحظ أن المتسولين باليمن من أماكن محدودة ولهم نقاط تجمع إحداها بالحديدة وضواحيها ثم التجمع الرئيس بمدينة حرض الحدودية ... حيث يتجمعون أمام القا دم من الجهة الأخرى فيرسمون بالتعاون مع موظفي المنفذ صورة قاتمة للوطن بل ومنفره ومقذعة ومفزعة .... كان هناك مسئول بحرض قام بحملة على المتسولين فماذا وجد . .. وجد النساء والأطفال يساقون للتسول .. بينما الشبان والرجال الكبار نائمون نهارا وساهرون ليلا يستمتعون بأطيب أنواع القات ويشاهدون آخر المبتكرات على أجمل القنوات ... فقام المسئول بإجبارهم على العمل وأوقف البعض بسجون المديرية .. لكن المفاجئة كانت بعزله .. وكان المتسولين لهم يد طولى بالسلطة أو لهم لوبي أو مافيا تسندهم ..!!. . وعادت حليمة لعادتها القديمة . .. وعاد الأطفال يتعلقون بالسيارات القادمة ..
تهريب الأ طفال يتم على أيدي متسولين محترفين يساندهم فرقا مستفيدة منها مزور الوثائق وصانع الثياب ومن يسهل لهم مرورهم وتهريبهم ثم مندوبون لهم بالدوائر حيث يبحثون لهم عن تأشيرات ونحوها وربما وصل تأثيرهم لمجلس النواب ونحوه ..
وأحمد الله أن هذه الفئة لم تفكر بإيجاد معاهد أو أكاديميات تدرس فن الشحاذة أو التسول .....
الحل : هو الظرب بيد من حديد على أيدي المتسببين ، وأيجاد معاهد تدريب مهني بكثافة ككثافة السكان . .. .. ثم ا لأ هم الإرشاد السليم .. فعوضا عن التذكير بالماضي البغيض والإ ستعمار ... دعونا نندد بمهنة ا لتسول ثم نرشد العامل لمكان العمل فهناك الكثير من المزارع بتهامة لا تجد العامل إلا بعد الف كلفة . . . بينما الفتيات والأطفال يتسولون بالآف ..
Bogga 217