إضافات :
08-07-2004
---------------
(ردا على مداخلة عضو )
ياظبي صنعاء بعسجد خدك المنقوش * ولين قدك وفضة كفك المرشوش
وسحر عينك وريش أرماشهاالمريوش * وصبح وجهك وداجي شعرك المحنوش
وخمر ثغرك وبارق دره المكنون * وطول جيدك وخافي خصرك المضعون
أو ما تقيل قلبي الواجب من المسنون * نبال لحظك فقلبي مشتغل مربوش
شعرعلي بن صالح .. المصدر: شعر الغناء الصنعاني للدكتور محمد عبده غانم
الطريقة التي يتزر بها الهنود حاليا هي اليمنية وكذا ببنقلاديش وسيلان وأندونيسيا ... فطريقة الهنودالقليدية كانت ربط الإزار من المنتصف وبأندونيسيا قبل وصول اليمنيين كانت لهم تنانير من لحاء الأشجار ... الطريف أننا نحاول تقليد ثياب الخليجيين التي بدورها هي متوسطية عراقية .. والسبب يعزو إلى تقليد الفقير للغني الذي أحيانا يصل حتى لتقليد تصرفاته وإشاراته اليدوية وطريقته بالحديث .. هذا ميل إنساني طبيعي يسمى تقليد الظعيف للقوي ..
نحن أقوياء بموروثنا الفريد المتميز ويجب التنقيب بأعماق حضارتنا ثم إبراز ذلك بكتاباتنا لتكون بمثابة المرآة .. فنرى بها أنفسنا عوضا عن غيرنا ولعلنا نذكر بقصة أو حكاية الصياد الذي صاد شبل أسد فقام بتربيته ببيته ضمن قططة وحيوانته الأليفة حتى غدى أسدا أليفا ومنزليا وإتكاليا يعتمد بطعامه على صاحبه ويستقبله كما تستقبل القطط صاحبها ... وفي فترة تغيب صاحبنا فتضور الأسد الأليف جوعا .. فتيقظ له أحد المارة .. الذي فوجئ أن الأسد يقلد حركات القط ويحك جسمه به ملاطفا ومستجديا ... فما كان من الرجل سوى البحث عن مرآءة ثم أوقف الأسد أمامها ليقنعه أنه ملك الغابة المهاب الجانب وأن عليه أن يعتني بنفسه فيصيد الطرائد ويجمع الغنائم ويصون العرين وبالطبع كانت النتيجة أن عاد الأسد لوضعه الطبيعي ... أسد ليث غنظفر هصور ... أبي الحارث ....
Bogga 212