معاناة إخواتنا بأندونيسيا ...
26-04-2004
------------------
أندونيسيا أو جزر الهند الشرقية أو كما نعرفها أر ض جاوا ... هي حاضرة بكيان كل يمني ، فلايحتاج الأمر للتذكير بما يجمعنا بهذه الأرض الرائعة وأهلها الطيبين من بعد تاريخي ثقافي إنساني ،، أندونيسيا الأرخبيل المترامي الأ طراف لم تتعرض للمحن وتوضع بين قوسين إ لا بعد بروز أستراليا كوطن أوروبي .. بالشرق الأقصى ،، أندونيسيا بإمتدادها ا لشاسع كجزر بها الثروات الطبيعية الهائلة ثم السكان من البشر الذي يصل عددهم أكثر من مائتي مليون نسمة جلهم من المسلمين ... لايزال أحفاد قلب الأسد يضيقون ذرعا بها رغم مساحة قارتهم الشاسعة (أستراليا) وسكانها القلائل (عشرين مليون) فيكيدون لها المكايد ويتضامن معهم الغرب التقليدي .. لايزال عالقا بالذهن قضية تيمور الشرقية .. وغيرها من ا لقلاقل بآتشي وبورنيو .. ودور كوفي عنان وتباكيه على حقو ق الإنسا ن بإندونيسيا ، وهو يردد نفس العبارة حاليا بشئن غرب ا لسودان وجنوبه .. وسيأتي الدور على أندونيسيا مجددا .. وبالطبع نعرف موقفه الشائن من فلسطين والعراق .
حاليا إذكاء النيران بجزر الملوك ( مولوكو) ... والبيئة مناسبة جدا لهزيمة الأ ندونيسيين ، فقبل هذا كنا نعرف أن هناك متطوعين مسلمين يساعدون إخوانهم ممن فقدوا أقربائهم بقطع رؤوسهم علا نية بالشارع دون ذنب سوى أنهم مسلمين وآخرون أحرقوا أحياء ... المسلمين لايمكن التحدث عنهم، وبمنطق الغرب وعنان يجب على المسلمين ظبط النفس ، المتطوعين المسلمين حاليا يعانون كيل تهمة الإرهاب لهم وجمعياتهم مغيبة أومحضورة وعلمائهم ومفكيرهم بغياهب السجون بدعوى تشجيع الإرهاب .. .. ولايمكن مساعدتهم من الخارج فملف الإرهاب الشهير مفتوح والتهمة جاهزة - ولاحول ولاقوة إلا بالله ،
إخواننا الأندونوسيين في مأساة ولن نستطيع مد يد العون لهم .
Bogga 191