في مسند عنه الرقى بالفاتحه تقريره أفاد أن ذي صالحه = قوله (أولا بشرطه) يعني ليس مجزوما به مع أنه ملتحق بشرطه وإنما أورده بالتمريض لأنه رواه بالمعنى لا بلفظه، مثاله قوله في ك الطب باب الرقى بفاتحة الكتاب "ويذكر عن ابن عباس عن النبي الله عليه وآله ومسلم..." وأورد في هذا الباب حديث أبي سعيد في القصة نفسها التي في حديث ابن عباس ثم أسند حديث ابن عباس في الباب الذي بعده وذكر قصة النفر من الصحابة الذين مروا بحي فيهم لديغ فرقى له بعضهم بفاتحة الكتاب فأقره النبي صلى لله عليه وآله وسلم وفي آخره (إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله).
فحديث ابن عباس إنما علقه البخاري بصيغة التمريض في الموضع الأول لأنه رواه بالمعنى حيث نسبه إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم من تقريره لا من فعله.
أو دون شرطه عن ابن السائب169 يذكر في الصلاة قد قرا النبي ج/15
...مثال التعليق الممرض وهو صحيح على غير شرطه قوله في ك الآذان170 باب الجمع بين السورتين في الركعة. قال : ويذكر عن عبد الله ابن السائب رضي الله عنه قال: قرأ النبي صلى الله عليه وآله وسلم "المؤمنون" في صلاة الصبح حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون - عليهما السلام - أو ذكر عيسى - عليه السلام - أخذته سلعة فركع. هذا حديث صحيح وإن لم يكن على شرطه. أخرجه مسلم في ك الصلاة باب القراءة في الصلاة171. وفي إسناده علة منعت البخاري من إخراج ما بلغ شرطه من هذا الإسناد.172
أو حسن يذكر في البيوع عن عثمان جاء عن متبوع
أو ما ضعيف وعليه العمل وفي الوصايا ما به يمثل173
...مثال تعليق البخاري للحديث الحسن قوله في ك البيوع باب ويذكر عن عثمان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: ( إذا بعت فكل وإذا ابتعت فاكتل). وقد رواه الإمام أحمد في مسنده وابن ماجه وغيرهما وحسنه الحافظ بطرقه في النكت174.
Bogga 54