أين العراق؟ وأين شمس ضحاه تحملها سفينه
في ماء دجلة أو بويب؟ وأين أصداء الغناء
خفقت كأجنحة الحمام على السنابل والنخيل
من كل بيت في العراء،
من كل رابية تدثرها أزاهير السهول؟
إن مت يا وطني فقبر في مقابرك الكئيبه
أقصى مناي، وإن سلمت فإن كوخا في الحقول
هو ما أريد من الحياة. فدى صحاراك الرحيبه
أرباض لندن والدروب، ولا أصابتك المصيبه! •••
أنا قد أموت غدا، فإن الداء يقرض - غير وان -
Bog aan la aqoon