Muqaalka Min Dhagaxa Qalcadda
المنظر من صخرة القلعة
Noocyada
ثم صرخت فيه قائلة: «غلام شقي!» صرخ باكيا قليلا، ثم زحف من ورائها وقرص أصابع قدم الطفلة.
ضربة قوية أخرى.
قالت والدته: «إنك حقير، حقير فعلا. ثمة شخص أمعن في تدليلك حتى ظننت أنك صرت رجلا بحق.»
كان صوت أجنيس العالي يجعل ماري تشعر دائما وكأنها على وشك أن تأخذ صفعة منها.
جلس جيمس الأب معهم على سطح السفينة، ولكنه لم يعر هذا الخلاف العائلي أي انتباه.
قالت ماري في حيرة: «هل ستأتي وتنظر إلى البلد يا أبي؟ تستطيع أن ترى المنظر على نحو أفضل من خلال السور.»
رد جيمس الأب قائلا: «أستطيع أن أراه على نحو جيد بالقدر الكافي.» لم تكن نبرة صوته تحمل أي شيء يدل على أن ما يرونه من مناظر مرض بالنسبة إليه.
قال جيمس: «كانت إتريك في قديم الزمان مغطاة بالأشجار. سكنها الرهبان في البداية، وبعد ذلك أصبحت الغابة الملكية. كانت هي غابة الملك، وكانت مليئة بشجر الزان، وشجر البلوط، وشجر الغبيراء.»
ردت ماري، وقد أصبحت أكثر جرأة من المعتاد بسبب الأمور الجديدة وغير المعتادة التي بدت لهم في ذلك اليوم: «هل كانت توجد أشجار كثيرة كهذه؟» «أشجار أفضل من تلك، وأقدم. وكانت مشهورة في جميع أنحاء اسكتلندا باسم «غابة إتريك الملكية».»
وأكملت ماري حديثها قائلة: «ونوفا سكوشا هي المكان الذي يعيش فيه أخي جيمس.»
Bog aan la aqoon