Mantiq Wa Falsafat Culum

Fuad Zakariyya d. 1431 AH
180

Mantiq Wa Falsafat Culum

المنطق وفلسفة العلوم

Noocyada

من قبل.

ومع ذلك، فالاتجاهات الأخيرة في علم الأجناس البشرية تميل إلى: (1)

أن تؤكد، على حد سواء، كلا من أوجه التشابه، وأوجه الاختلاف، بين البدائي والمتمدين. وهذا ما قام به ليفي بريل؛ فإنه لما بين الطابع «قبل المنطقي» (

) الذي تتسم به «العقلية البدائية» في مقابل العقلية المنطقية التي تسود المجتمعات الحديثة، أكد أن التضاد ليس حاسما، كما بين باحثون آخرون التفكير السحري، الذي يبدو في الظاهر سمة تنفرد بها العقلية البدائية، قد ظل قائما في المجتمعات الحديثة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنه لا يتنافى مع وجود تفكير عقلي يتمثل في الأساليب العملية وفي العلاقات الإنسانية. (2)

أن تكشف في أبسط المجتمعات البدائية عن نوع من التعقيد يمنعنا من الحكم عليها بالبساطة (إذ نجد فيها مجموعات تنتمي كل منها إلى عمر معين، كما نجد فيها نوادي وجمعيات سرية ... إلخ) ومن جهة أخرى تتمثل فيها آثار ماض يمنعنا من أن نعدها أقدم صورة للمجتمعات الإنسانية. (3)

وأخيرا تميل هذه الاتجاهات الأخيرة إلى القول بإمكان تطور هذه المجتمعات، وخاصة إذا ما اتصلت بالبيض

17

كما يتبين من الدراسات المتعلقة بظاهرة «التكيف الحضاري

acculturation ». (و) علم الاجتماع التحليلي

ما دام كل مجتمع شامل يوصف بأنه معقد، فمن واجب علم الاجتماع أيضا أن يعمل على تحليله، وأن يميز على تعبير جرفتش

Bog aan la aqoon