Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

Mohammad Hussain Yaqoob d. Unknown
58

Manṭaliqāt Ṭālib al-ʿIlm

منطلقات طالب العلم

Daabacaha

المكتبة الإسلامية

Lambarka Daabacaadda

الثانية

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

قال: لأنَّهم تكلموا لعز الإسلام، ونجاة النفوس، ورضا الرحمن، ونحن نتكلم لعز النفوس، وطلب الدنيا، ورضا الخلق. قال أبو قلابة لأيوب السختياني: يا أيوب إذا أحدث الله لك علمًا فأحدث لله عبادة، ولا يكونن همك أن تحدث به الناس. قال الحسن البصري: همة العلماء الرعاية، وهمة السفهاء الرواية. فإذا لم تجد القول موافقًا للعمل فاعلم أنه نذير النفاق. قال عبد الله بن المعتز: علم المنافق في قوله، وعلم المؤمن في عمله. وحكى الذهبي - رحمه الله تعالى - عن أبى الحسن القطان - رحمه الله تعالى - قوله: أُصبت ببصري، وأظن أنى عوقبت بكثرة كلامي أيام الرحلة. قال الذهبي: " صدق والله، فقد كانوا مع حسن القصد وصحة النية غالبًا يخافون ... من الكلام، وإظهار المعرفة. واليوم يكثرون الكلام مع نقص العلم، ... وسوء القصد ثم إن الله يفضحهم، ويلوح جهلهم وهواهم واضطرابهم فيما علموه فنسأل الله التوفيق والإخلاص. أهـ وعن معمر بن راشد قال: إنَّ الرجل يطلب العلم لغير الله فيأبى عليه العلم حتى يكون لله.

1 / 96