وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((صلاة الليل مثنى مثنى وتشهد وتسلم في كل ركعتين وتباءس وتمسكن وتقنع بيديك وتقول: اللهم اغفر لي فمن لم يفعل ذلك فهو خداج)).

وعن أبي ذر عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((أفضل الصلاة نصف الليل وقليل فاعله)).

وعن الحسن مرسلا عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((صلوا من الليل ولو أربعا صلوا ولو ركعتين فمامن أهل بيت تعرف لهم صلاة من الليل إلا ناداهم مناد يا أهل البيت قوموا لصلاتكم)) ابن نصر، هب من الجامع الصغير.

وعن أبي الدرداء عنه صلى الله عليه وآله وسلم ((من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم يصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه)).

وعن أبي هريرة قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: ((الصلاة في جوف الليل )) قال: فأي الصيام أفضل بعد رمضان؟ قال: ((شهر الله المحرم)) أخرجه مسلم.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم ((عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة عن الإثم)) ن، ابن خزيمة ك، عن أبي أمامة، حم، ت، ك، هق، عن بلال بزيادة ((ومطردة للداء عن الجسد)) طب عن سلمان وابن السني عن جابر وابن عساكر عن أبي الدرداء.

وفي حلية الأولياء: عن مرة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((فضل صلاة الليل على صلاة النهار كفضل صدقة السر على صدقة العلانية)).

وعن جابر كان صلى الله عليه وآله وسلم يصلي على راحلته حيثما توجهت به، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة. حم، ق.

Bogga 235