Mansubat Wa Mandubat
المسنونات والمندوبات
Noocyada
ومن حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- الطويل في صفة حج النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: لما انتهى إلى مقام إبراهيم قرأ {واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى }[البقرة:125] فجعل المقام بينه وبين البيت وصلى ركعتين فقرأ فاتحة الكتاب و{قل ياأيها الكافرون } و{قل هو الله أحد } ثم عاد إلى الركن فاستلمه ثم خرج إلى الصفا، رواه الإمام الهادي يحيى بن الحسين وهو في الأسانيد اليحيوية وأخرجه مسلم وأحمد وأبو داود.
وأخرج السيوطي في الدر المنثور: عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ((من طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين وشرب من ماء زمزم غفرت له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت)) وفي لفظ الديلمي ((أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه)).
وفي كنز العمال: لما أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت سبعا وصلى خلف المقام ركعتين ثم قال: ((اللهم، إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ماعندي فاغفر لي ذنوبي، أسألك إيمانا يباشر قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتب لي، ورضني بقضائك)) فأوحى الله إليه: ((يا آدم إنك قد دعوتني بدعاء أستجيب لك فيه وغفرت ذنوبك، وفرجت همومك وغمومك، ولن يدعو به أحد من ذريتك من بعدك إلا فعلت ذلك به، ونزعت فقره من بين عينيه، وأتجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا وهي كارهة، وإن لم يردها)) الأزرقي، طس، ق في الدعوات وابن عساكر عن بريدة.
Bogga 149