في باطنه، ولاذ بأبي عبدالله المذكور(1) وغيره، وصاروا ينمقون مجامعهم بذكري، ومحافلهم بشأني وأمري، وكلتهم إلى الله . وأقون ما قال نبي الله هود - صلى الله عليه اوسلم تسليما -: فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون إني توكلت على الله ربي وربكم ما امن دابة إلا هو آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم)(2) .
75- [أبو العباس أحمد بن الحاجة] أحمد بن الحاجة وومن أصحابنا وأحبابنا لله تعالى أبو العباس أحمد يلقب بابن الحاجة(3) (كان) (4) اا فكر متين / وذهن ثاقب، حسن السمت والخلق والخلق ومعه نجابة ودراية، تولى 1256.
النيابة عن القضاة(2) ببلد ميلة أول أمره، ثم تولى نيابة بلد قسنطينة . وكان كثيرا ما اياسلني عن بعد ويشافهني عن حضور بمسائل تعرض له أو يستشكلها (2)، ومن ذلك واقعته المذكورة مع أبي إسحاق إبراهيم الحركاتي كما ذكرناه في ترجمته ، وهو حلو السان كثير البشاشة لا تراه في غالب أحواله إلا ضاحكا مستبشرا ، كثير السخاء ووالجود على قلة ذات يده، له في جنابي حب لله أرجو من الله نفعه به يوم المعاد، وله ال في الذب(3) عني ووقايتي بنفسه، عامله الله بأفضل الجزاء. وكثيرا ما أنهاه عن اعرضه للخطة المذكورة فيخجل احتشاما ويبدي ابتساما، ويستجلب الدعاء مني في الاصه منها، مع اعترافه أنه فيها على خطر.
74- [أبو إسحاق إبراهيم الجزيري] ابراهيم الجزيري اوله نظير في محبته لجانبنا، وهو من أحبابنا لله أبو إسحاق إبراهيم الجزيري (1) أكي أبا عبدالله محمد بن نعمون.
3) سورة (هود)، الآية (56).
3) سبق للمؤلف ان دكره بأسم احمد الحاجي ، انظر ترجمة إبراهيم الحركاتي.
(4) ما بين القوسين زياوة منا () في الأصل (القضات) . وقد سبق أن نبهنا إلى أن هذه الوظيفة (النيابة) تشبه وظيفة (باش عدل) .
() في الأصل (يستسكلها).
(7) في الأصل (الدب).
Bog aan la aqoon