164

Manshur Hidaya

Noocyada

امن الجمع والذكر وإعداد الأطعمة والتلامذة حتى ظهر أمره، ولولا ما فيه من العلم اوالمعرفة اللذين هما زمام الطريقة لكان فيه بعض شيء(1)، إلا أنه استفاض عنه أنه لا ايأخذ ما يعطى له لنفسه بل يجمعه ويصرفه للفقراء كان قليلا أو كثيرا(3)، والله أعلم اصحته، وكان آخر أمره أغلق بابه ولم يخرج لا لجمعة ولا غيرها، وبقي مدة من السنين على هذا الأمر بسبب من أكثر عليه في الإذاية والإضرار حتى انتقم الله منه، ثم اعد ذلك خرج وحضر لتزويج ابنته من حفيد أبي بكر، كان خطيب(3) الجامع الأعظم بالمدينة المذكورة، وبقي يسيرا وتوفي رحمه الله (9).

اوكان ينقل عنه بذل المال للأسرى وبناء ما وهى من المساجد، وأحذث زوايا أماكن شتى وجعل خارج سماطها ما يأتي له من العدات والصدقات على يد وكلائها 1/23 حتى إنه ينسب إلى استخدام الجان وجلب المال، والله أعلم بحقيقة أمره. ولتا / به احبة عن بعد الدار تضمنها الرسائل(2) من الجانبين. ورأيته في النوم مرارا، وأرجو(") امن الله النفع بها يوم القيامة.

66 - [التعريف بسيدي الموهوب بن محمد بن علي رحمه الله2 احمد بن علي الزواوي: وتفكير المؤلف في الهجرة إلى الحجاز: ومنهم صاحبنا وحبيينا لله تعالى أبو عبد الله محمد المدعو الموهوب بن الشيخ الصالح أبي عبد الله محمد بن علي، كان والده من أهل الخير وتوسم الصلاح، عارفا ببدينه حافظا على ادابه، إليه تهرع قبيلته ومن يليها، وشاع خبره في جبل زواوة، ومر ابلدنا حين انصرافه للحج، وكنت صغير السن فتبركت به ، وأتى (2) إلى دارنا واجتمع (1) أي لألحقه المؤلف بمن كان يتحدث عنهم من أدعياء الولاية والصلاح 2) لعل ما يؤيد هذا هو ما أشار إليه صاحب (الحلل السندسية) من أن العسكر بتونس طلبوا من الشيخ أبي الغيث اموالا إلخ. انظر الوزير السراج المصدر السابق.

) يشير إلى محمد تاج العارفين العثماني اللي سيحدث عنه وعن مراسلته معه . انظر أيضا كتابنا (شيخ اسلام عبد الكريم الفكون)، ط. بيروت. 1746. والجامع الأعظم هو جامع الزيتونة (01) توفي بطاعون سنة 1131 على أغلب الظن.

(6) تظهر في النص كأنها (الوسائل)، وقد ثبتناها (الرسائل) بالراء، لأن المؤلف سبق أن ذكر (مراسلاته لي) .

() في الأصل (أرجوا).

(7) في الأصل (أتا).

Bog aan la aqoon