279

Manifestations of Polytheism

رسالة الشرك ومظاهره

Tifaftire

أبي عبد الرحمن محمود

Daabacaha

دار الراية للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٢هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠١م

Noocyada

اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ، الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ، وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ. فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَعْظَمِ، الَّذِي إِذَا دُعِيَ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى» (١٢٣).
٣ - ومنها: قول تميم بن المعز بن باديس الأمير الصنهاجي المالكي:
فَكَّرْتُ فِي نَارِ الْجَحِيمِ وَحَرِّهَا ... يَا وَيْلَتَاهُ وَلَاتَ حِينَ مَنَاصِ
فَدَعَوْتُ رَبِّي أَنَّ خَيْرَ وَسِيلَتِي ... يَوْمَ الْمَعَادِ شَهَادَةُ الْإِخْلَاصِ

(١٢٣) صحيح: أخرجه أحمد (٥/ ٣٤٩ و٣٥٠ و٣٦٠ - مصورة المكتب)، وأبو داود (١/ ٢٣٤)، والترمذي (٩/ ٤٤٥ - ٤٤٦/ ٣٥٤٢)، وابن ماجه (٣٨٥٧)، وابن حبان (٣/ ١٧٣ و١٧٤/ برقم: ٨٩١ و٨٩٢)، والحاكم (١/ ٥٠٤) من طرق عن مالك بن مِغْوَل عن عبد الله بن بُريدة عن أبيه به.
وقال الترمذي: " حديث حسن غريب ".
وقال الحاكم: " حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وله شاهد صحيح على شرط مسلم! " ووافقه الذهبي!
وقال المنذري في " مختصر السنن " (٢/ ١٤٥): " قال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي: وهو إسناد لا مطعن فيه، ولا أعلم أنه روي في هذا الباب حديث " أجود إسنادًا منه ". وقاله في " الترغيب " (٣/ ٢٨٩) أيضًا، وحكاه المباركفوري في " التحفة " (٩/ ٤٤٧) عنه بزيادة: " وهو حديث حسن ".
وللحديث شاهد بنحوه أخرجه أبو داود (١/ ١٥٦)، والنسائي (٣/ ٥٢)، وابن خزيمة في " صحيحه " (١/ ٣٥٨/ ٧٢٤) من طريق عبد الوارث ثنا الحسين المعلم عن عبد الله بن بُريدة عن حنظلة بن علي أن محجن بن الأدرع حدثه قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ قَدْ قَضَى صَلَاتَهُ وَهُوَ يَتَشَهَّدُ وَهُوَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ ... أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. قَالَ: فَقَالَ: «قَدْ غُفِرَ لَهُ، قَدْ غُفِرَ لَهُ (ثَلَاثًا)».
وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال مسلم، والله أعلم.

1 / 296