Manifestations of Polytheism
رسالة الشرك ومظاهره
Tifaftire
أبي عبد الرحمن محمود
Daabacaha
دار الراية للنشر والتوزيع
Lambarka Daabacaadda
الأولى ١٤٢٢هـ
Sanadka Daabacaadda
٢٠٠١م
Noocyada
رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ﴾ [العنكبوت: ٦٥].
• ما جاء في تعادي السائلين والمسؤولين:
٤ - ومنها في الجهة الرابعة: ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ﴾ [البقرة: ١٦٦]، ﴿وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ﴾ [العنكبوت: ٢٥]، ﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ﴾ [الزخرف: ٦٧].
• حديث ابن عباس:
هذا بعض ما في المقام من الآيات، أما الأحاديث، فنقتصر منها على حديث ابن عباس ﵄؛ قَالَ: كُنْتَ خَلْفَ النَّبِيّ ﷺ يَوْمًا، فقال: «يَا غُلامُ! إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ الله؛ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ الله؛ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ؛ فَاسْأَلِ الله، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ؛ فَاسْتَعِنْ بِالله، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ؛ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ، وَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ؛ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ» (١١٦). أخرجه الترمذي وقال: " حديث حسن
(١١٦) صحيح: أخرجه الترمذي (٧/ ٢١٩ - ٢٢٠/ ٢٦٣٥)، وأحمد (٤/ ٢٣٣/ ٢٦٦٩)، وابن السني (٤٢٧) من طرق عن الليث بن سعد، عن قيس بن الحجاج، عن حنش الصنعاني، عن ابن عباس به. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح ".
وقال الحافظ ابن رجب في " جامع العلوم والحكم " [ص:١٧٤]: " وقد روي هذا الحديث عن ابن عباس من طرق كثيرة من رواية ابنه عليّ، ومولاه عكرمة، وعطاء بن أبي رباح، وعمرو بن =
1 / 284