Al-Manhal Al-Ma'huul Bi-Al-Bina' Li-Al-Maghul
المنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Baare
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Daabacaha
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Lambarka Daabacaadda
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Noocyada
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Al-Manhal Al-Ma'huul Bi-Al-Bina' Li-Al-Maghul
Maxamed bin Dahir al-Qurashi d. 910 AHالمنهل المأهول بالبناء لالمجهول
Baare
عبد الرزاق بن فراج الصاعدي
Daabacaha
الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة
Lambarka Daabacaadda
السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ
Noocyada
- ومن مواطن الحمد حمد الله في الصلاة، ولا سيما عند الرفع من الركوع، ففي صحيح مسلم عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رفع رأسه قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد"، وفيه - أيضا - عن أبي سعيد الخدري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من الركوع قال: "اللهم ربنا لك الحمد، ملء السموات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد"، وروى البخاري في صحيحه عن رفاعة بن رافع الزرقي رضي الله عنه قال: كنا نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركوع قال: "سمع الله لمن حمده"، قال رجل وراءه: ربنا لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف قال: "من المتكلم؟ " قال: أنا ، قال: "قد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول"، وروى البخاري ومسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل يصلي يقول: "اللهم لك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق ... "، إلى آخر الحديث. وروى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل: الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من القائل كذا وكذا؟ " فقال رجل من القوم: أنا قلتها يا رسول الله. قال: "عجبت لها فتحت لها أبواب السماء"، قال ابن عمر: فما تركتها منذ سمعت رسول الله
Bogga 276