============================================================
وقال تعالى حكاية عن الكفار: يوم تقلب وجوههم في النار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول(1) فتمنوا الطاعة حيث لا ينفعهم الندم(2).
وقد قال تعالى: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة(3).
قال محمد بن عيسى الترمذي(4): الأسوة في الرسول: الاقتداء (33اب] به والاتباع لسنته، وترك مخالفته في قول أو فعل.
وقال عليه الصلاة والسلام: 1من أطاعي فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله1(5).
عالمهم وجاهلهم فطاعته مقررة في النفوس منذ دخول الإيمان إلى قلسب أي لحظة.
مسلم ومن أول (الآية: 66).
(1) سورة الأحزاب (2) في المخطوط: النهي. وهو تحريف.
(3) سورة الأحزار دان على الورمذي وهو تحريف، وهو أحد أصحاب ك (4) في المخطوط: السنن الأربعة المشهورة، وقد اشتهر كتابه الجامع الصحيح باسم سنن الترمذي نسبة إليه، ومصادر ترجمته كثيرة جدا راجعها بهامش سير أعلام النبلاء (270/13) وغيره من كتب الأعلام.
(5) أطراف الحديث عند : الحاكم في المستدرك (121/3) ، ابن أبي عاصم السنة (506/2) ، الحميدي في المسند (1123) ، ابن آبي شيبة في المصنف (212/2)، ابن حجر في فتح الباري (348/9)، المتقى الهندي في الكنز (14804، 14854، 32973)، البغوي في شرح السنة (1/10.
البخاري في الصحيح (77/9)، مسلم في الصحيح (كتاب الإمارة 33)، النسائي في المحتى (154/7)، ابن ماجة في السنن (2859،30
Bogga 94