219

Manhaj Saxaab

Noocyada

============================================================

لا يخبر والله مصاها ولا يتجرع صاها، ولا تنقضي آلامها وأوصاهها صدمهم بكنه الشديد وصبحهم بحبسه المديد، وأنفد عليهم ما كتب عليهم من الوعيد، نقلهم من لين المهود إلى خشونة اللحود وصيرهم بين حجرها ال المنضد وجندلها المعقود، أكلا للهه وطعما للدود.

هوام قابر فنادي وقف مالك بن دينار على المعظم وا وأن أن الملوك وأعوانها الو واين بسلطانه واين المذل بس وأين الملي إذا ما فأجابه هاتف يقول: مات ال وماتوا جميعا تفانوأ جميعا فلا مخ أمالك في معتبر فيا سائلي عن أناس مض 180) وروي عن علي بن أبي طالب رضي جع من أنه صفين، ودخل أوائل الكوفة، فإذا هو بقبر، فقال: قبر من هذا قالوا: قبر خباب بن الأرت(1).

فقال: رحم الله خبابا، أسلم راغبا، وهاجر طائعا، وعاش بحاهدا، وابتلي في جسده أحوالا، ولن يضيع الله أجر من أحسن عملا.ا ثم مضى وإذا أقبر، فقال: السلام عليكم أهل الديار الموحشة والمحال ال المقفرة، أنتم لنا سلف ونحن لكم تبع وبكم عما قليل لاحقون، اللهم اغفر لنا ولهم، وتحاوز عنا وعنهم، طوبي لمن ذكر المعاد، وعمل للحساب، وقنع بالكفاف، ورضي عن الله تعالى.

ثم قال: يا أهل القبور، أما الأزواج فقد نكحت، وأما الديار فقدا (1) من مشاهير الصحابة المجاهدين المؤذين في سبيل الله تعالى فتحمل ابتغاء رضوان الله.

Bogga 218