210

Manhaj Saxaab

Noocyada

============================================================

الالف والقرين وأنزله من القصور إلى قعر القبور، وحيدا فريدا لا ينفعه إلا عمله الذكي قدمه.

قال وهب بن منبه(1): كان ملك من الملوك إذا أراد أن يخرج إلى أرض له فلبس أحسن تيابه، وركب أفره دوابه، وخرج في خاصيته وجنوده ت ورجاله، فنفخ فيه الشيطان نفخة ملأه كبرا وعجبا، وكان يسير ولا يلتفت الى أحد من الناس كبرا وعجبا.

فتصد له رجل رث الهيئة، فسلم عليه فلم يرد عليه السلام ولا التفت إليه، فأخذ بلجام فرسه.

(1) قال الذهبي في ترجمته في سير أعلام النبلاء (544/4) وهب بن منبه بن كامل بن سيج بن ذي كبار، وهو الأسوار الإمام، العلامة الأخباري القصصي، أبو عبد الله الأبناوي اليماني، الذماري، الصنعاني، أخو همام بن منبه، ومعقل بن منبه، وغيلان بن منبه.

مولده في زمن عثمان سنة أربع وثلاثين ورحل وحج...

وروايته للمسند قليلة، وإنما غزارة علمه في الإسرائيليات، ومن صحائف أهل الكتاب.

قال أحمد: كان من أبناء فارس، له شرف قال: وكل من كان من أهل اليمن له: اذي1، هو شريف، يفال له فلان له ذي وفلان لا ذي له .ا وقال العجلي: تابعي نقة كان على قضاء صنعاءا وقال أبو زرعة والنسائي: ثقة.

وترجمته طويلة راجعها في المصدر المشار إليه وفي طبقات ابن سعد (5 543)، طبقات خليفة (2652)، طبقات الفقهاء للشيرازي (74)، طبقات فقهاء اليمن (57)، معجم الأدباء (259/19)، وفيات الأعيان (37/6)، هذيب الكمال (1484)، قذيب التهذيب (166/11)، طبقات الحفاظ لسيوطي (41)، شذرات الذهب (150/1).

Bogga 209