============================================================
بعد الذكرى مع القوم الظالمين) (1).
اقتضت هذه الآية إهانة الكفار وتحقير شأهم، وتسميتهم القوم الظالمين، وتحريم الجلوس معهم، فكيف بمشاورهم وتحكيمهم فمن فعل ذلك فقد ظلم ظلما كبيرا وجار جورا عظيما [65/]] وأخب ورد في الكتاب العزيز، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم السلف من الوعيد في الظلم ما لا يحصى كثرة، قال الله تعالى: إن أحتدنا لظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا) (2).
الآية وقال تعالى: {ولا تحس اسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون وقال تعالى: (فكأين ففي من قرية أهلكناها وهي ظالمة مشيد) (4) عروشها وبثر معطلة وقصر وقال تعالى: (وكا وهي ظالمة أمليت ها المصير) (5).
ي هريرة: وقال كعب الأح بخرب فقال أبو هريرة: وذلك في كتاب الله تعالى: فتلك بيو اوية ظلموا) (2).
ففسقوا وقال تعالى: وإذا أردنا أن فهلك قرية أمرنا مترف (1) سورة الأنعام (الآية: 68) .
(2) سورة الكهف (الآية: 29) .
(3) سورة إبراهيم (الآية: 42) .
(4) سورة الحج (الآية: 45) .
(5) سورة الحج (الآية: 48) .
(6) سورة النمل (الآية: 52) .
Bogga 186