72

Al-manhaj Al-maslūk Fī Siyāsat Al-mulūk

المنهج المسلوك في سياسة الملوك

Baare

علي عبد الله الموسى

Daabacaha

مكتبة المنار

Goobta Daabacaadda

الزرقاء

وَلَا وَعِيد وأودعت الْقُلُوب هَيْبَة لم يشبها مقت وودا لم يشبه كذب وعممت بالقوت ومنعت الفضول وَسَأَلَ ملك من مُلُوك الْفرس حكيما من حكمائهم فَقَالَ مَا عز الْملك قَالَ الطَّاعَة قَالَ فَمَا سَبَب الطَّاعَة قَالَ التودد إِلَى الْخَاصَّة وَالْعدْل على الْعَامَّة قَالَ فَمَا حصن الْملك قَالَ وزراؤه وأعوانه فَإِنَّهُم إِذا صلحوا صلح الْملك وَإِذا فسدوا فسد الْملك قَالَ فَمَا سَبَب صَلَاحهمْ قَالَ الْبَذْل والإنعام وَالْإِحْسَان الشَّامِل قَالَ فَأَي الْأُمُور أَحْمد للْملك قَالَ الرِّفْق بالرعية وَأخذ الْأَمْوَال مِنْهُم من غير مشقة وأداؤه إِلَيْهِم عِنْد أَوَانه وسد الثغور وَأمن السبل وإنصاف الْمَظْلُوم من الظَّالِم وزجر الْقوي عَن الضَّعِيف قَالَ فَأَي خصْلَة تكون فِي الْملك أَنْفَع قَالَ الصدْق فِي جَمِيع الْأَحْوَال وَأما الأساس للمملكة وأركانها فَهُوَ الدّين

1 / 237