Guryaha Xarfaha

Al-Rummani d. 384 AH
16

Guryaha Xarfaha

منازل الحروف

Baare

إبراهيم السامرائي

Daabacaha

دار الفكر

Goobta Daabacaadda

عمان

Noocyada

مَا الَّتِي بِمَعْنى الَّذِي ٤ - وَتَكون بِمَعْنى الْمصدر نَحْو أعجبني مَا صنعت أَي صنعك ٥ - وموصوفة نَحْو قَوْلك جِئْت بِمَا خير من ذَاك كَقَوْلِك بِشَيْء خير من ذَاك ونظيرها فِي ذَلِك من تُوصَف بالنكرة نَحْو مَرَرْت بِمن خير مِنْك كَأَنَّك قلت بِإِنْسَان خير مِنْك وَقَالَ الشَّاعِر (فَكفى بِنَا فضلا على من غَيرنَا ... حب النَّبِي مُحَمَّد إنْسَانا) ٦ - وتجيء مَا للتعجب نَحْو مَا أحسن زيدا وَمَا أعلم بكرا وَهِي فِي تَقْدِير شَيْء كَأَنَّك قلت شَيْء حسن زيدا وموضعها رفع بِالِابْتِدَاءِ وخبرها فعل التَّعَجُّب وَهُوَ أحسن وعَلى ذَلِك قِيَاس الْبَاب والخمسة الْأُخَر ١ - جحود نَحْو ﴿مَا هَذَا بشرا﴾ و﴿وَمَا أَنْت إِلَّا بشر مثلنَا﴾ وَأهل الْحجاز ينصبون بهَا الْخَبَر إِذا كَانَ منفيا فِي مَوْضِعه وَبَنُو تَمِيم يَرْفَعُونَهُ على كل حَال فَيَقُولُونَ مَا زيد قَائِم وَتقول مَا قَائِم زيد فتجتمع اللغتان فِيهِ لتقديم الْخَبَر وَتقول مَا

1 / 36