Guryaha Imaamyada Afarta ah Abu Hanifa, Malik, Shafi'i, iyo Axmed

Ibn Ibrahim Azdi Salmasi d. 550 AH
14

Guryaha Imaamyada Afarta ah Abu Hanifa, Malik, Shafi'i, iyo Axmed

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

Baare

محمود بن عبد الرحمن قدح

Daabacaha

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

Goobta Daabacaadda

الرياض

ثم عمر الفاروق، ثم عثمان ذو النورين، ثم علي المرتضى ﵃. قال الله تعالى: ﴿لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ...﴾ نزلت الآية في أبي بكر الصديق ﵁ حيث أنفق ماله بمكة، ونصر النبي ﷺ وهو أول من آمن من الرجال، وقد وردت في فضائل الأربعة الآيات الكثيرة، قال الله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُم ...﴾ ثم ذكر المؤلف بعض الآيات والأحاديث الواردة في فضائل الصحابة - ثم قال: وأجمعوا على الكف عما شجر بين أصحاب رسول الله ﷺ، فقد قال ﷺ: "إذا ذكر القدر فأمسكوا، وإذا ذكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذكر أصحابي فأمسكوا"، وروى عن أبي سعيد أنه قال: مثل أصحاب رسول الله ﷺ مثل العيون، ودواء العيون ترك مسها. وينتهون إلى ما روي عن عمر بن عبد العزيز وقد سئل عما شجر بينهم فقال: تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. وسئل بعض العلماء من التابعين عن ذلك، فقال: أقول ما قال موسى ﵇ لفرعون حين قال له ﴿قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الأُولَى قَالَ عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لا يَضِلُّ رَبِّي وَلا يَنْسَى﴾ ثم قال المؤلف: فنترحم على جميع الصحابة، ونحبهم وننتهي إلى قول الله ﷿: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾ ثم قال المؤلف أبو زكريا السلماسي - وقد شهد رسول الله ﷺ لعشرة من أصحابه بالجنة، هم خير الناس، وأفضلهم الخلفاء الراشدون، ويجب على المسلمين

1 / 22