Manasik Hajj
مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي
Noocyada
، وفي حديث آخر قال لهم: «ولا حرج إلا على رجل اقترض عرض مسلم، فذلك الذي حرج وهلك» (1)، قال أبو عبيدة: هذه رخصة من النبي - صلى الله عليه وسلم - في ذلك اليوم )(2)،أبو عبيدة قال: (رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لرعاة الإبل في البيتوتة - أظنه بغير بمنى(3)- يرمون [س/55]يوم النحر، ثم يرمون بالغد(4)، ومن بعد الغد(5) يومين، ثم يرمون يوم النفر)(6)، وفي حديث آخر (رخص رسول الله - صلى الله عليه وسلم - للرعاة أن يرموا يوما ويدعوا يوما)(7)، وفي حديث عن سالم(8)
__________
(1) رواه أبو داود في (11) المناسك، في (87) باب في من قدم شيئا قبل شيء في حجه، ح رقم 2015 من طريق أسامة بن شريك، ورواه الطحاوي في شرح معاني الآثار، في مناسك الحج، باب من قدم من حجه نسكا قبل نسك، 2/236، والدار قطني، كتاب الحج، 1/196، ح. رقم 2542، أسامة بن شريك، ورواه ابن حزم في "حجة الوداع" ص 128-129، مطولا من طريق أسامة بن شريك.
(2) الربيع بن حبيب، (الجامع الصحيح)، 2/177.
(3) لا توجد هذه الزيادة عند الربيع والظاهر أنها من زيادة المؤلف ~.
(4) في رواية الإمام الربيع " بالغداة".
(5) في رواية الإمام الربيع "يرمون".
(6) رواه الربيع في كتاب الحج ، (7) باب في في عرفة والمزدلفة ومنى، 2/173،ح.رقم426، بلفظه.
(7) بما أن الحديثين في نفس الكتاب والباب نجمعهما في التخريج أبو داود في (11) المناسك في (76) باب القصر لأهل مكة، ح. رقم 1975، والحديث الثاني برقم 1976، الترمذي في(7) الحج، في (108) ما جاء في الرخصة للرعاة أن يرموا يوما ويدعوا يوما، ح. رقم 955، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح، والحديث الثاني برقم 954، النسائي في (24) مناسك الحج، في (255) رمي الرعاء، ح رقم 3071، من طريق ابن عدي عن أبيه.
(8) هو سالم بن عبدالله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي ، كنيته أبو عمر ، ويقال أبو عبدالله المدني ، فقيه تابعي، من شيوخه: نافع بن خديج وأبي هريرة ، وعم أبيه زيد بن الخطاب ، وسعيد بن المسيب وهو مختلف في الرواية عنه، ومحمد بن أبي بكر ، وعبدالله بن محمد بن أبي بكر وغيرهم ، واختلفوا أيضا في روايته عن السيدة عائشة، ومن تلاميذه: إبراهيم بن أبي حنيفة ، وإبراهيم بن عقبة ، وبكير بن عتيق وحميد الطويل وغيرهم، كان أحد فقهاء المدينة في زمانه ، وهو ممن يشد إليه الرحال للسؤال، وكان زاهدا فاضلا ، وكان يشبه أباه في السمت والهدى ، وكان كثير الحديث، حتى كان القاضي في المدينة لا يقضي حتى يرفع إليهم - أي فقهاء المدينة ومهم سالم بن عبدالله وابن المسيب و القاسم بن محمد توفي في ذي القعدة أو في ذي الحجة سنة 106 ه ، وقيل 107 ه وقيل 108 ه ينظر:المزي (تهذيب الكمال) 10/145-153 ، وابن حجر (تهذيب التهذيب) 2/255،و ابن سعد (الطبقات الكبرى) 5/195 ، و(وفيات الأعيان) 1/356 ) .
Bogga 38