259

Manar Huda

منار الهدى في بيان الوقف والابتدا

Tifaftire

شريف أبو العلا العدوي

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

بيروت

Gobollada
Masar
Boqortooyooyin
Cismaaniyiinta
لكنه لا يستعمل كما صح سنده عن أبي هريرة. قال لقن عيسى ﵊ حجته، ولقنه الله في قوله لما قال تعالى: يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ الآية. قال أبو هريرة: عن رسول الله ﷺ: «لقنه الله حجته» بقوله: سُبْحانَكَ ما يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ ما لَيْسَ لِي بِحَقٍّ سبحانك، أي: تنزيها لك أن يقال هذا أو ينطق به فَقَدْ عَلِمْتَهُ حسن، ومثله: ما في نفسك الْغُيُوبِ تامّ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ جائز: بناء على أن قوله:
ربي وربكم من كلام عيسى، على أعني، لا على أنه صفة رَبِّي وَرَبَّكُمْ حسن، على استئناف ما بعده فِيهِمْ حسن الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ أحسن مما قبله شَهِيدٌ تام، للابتداء بالشرط عِبادُكَ حسن الْحَكِيمُ تامّ صِدْقُهُمْ كاف. لاختلاف الجملتين من غير عطف أَبَدًا حسن، وقيل كاف على استئناف ما بعده وَرَضُوا عَنْهُ كاف الْعَظِيمُ تامّ، وما فيهنّ، كاف: آخر السورة تام.
سورة الأنعام مكية (١)
روى سليمان بن مهران عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال:
ــ
عَلِمْتَهُ حسن ما في نَفْسِكَ صالح الْغُيُوبِ تامّ وَرَبَّكُمْ صالح فِيهِمْ كاف، وكذا: عليهم شَهِيدٌ تامّ عِبادُكَ صالح الْحَكِيمُ تامّ صِدْقُهُمْ كاف أَبَدًا صالح وَرَضُوا عَنْهُ مفهوم الْعَظِيمُ تامّ وَما فِيهِنَّ كاف: آخر السورة تامّ.
سورة الأنعام مكية يَعْدِلُونَ تامّ قَضى أَجَلًا حسن. وقال أبو عمرو: كاف، وهذا الأجل أجل

(١) سورة الأنعام: مكية إلا ثلاث آيات وهن: قوله تعالى: قُلْ تَعالَوْا (١٥١ - ١٥٣)، وهي مائة وستون وخمس في الكوفي، وست في البصري والشامي، وسبع في الباقي، والخلاف في أربع: وَالنُّورَ (١) حجازي، بِوَكِيلٍ (٦٦) كوفي، كُنْ فَيَكُونُ (٧٣) غير كوفي. إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٦١) غير كوفي. انظر التلخيص (٢٥٤).

1 / 263