265

Minaarul Huda

منار الهدى في النص على إمامة الإثني عشر (ع)

Noocyada

Jawaab

يرجع أو يفتح الله علي يديه) (1) وسنذكر جملة من هذا في ذكر شجاعته عند ذكرنا جمعه للصفات الحميدة.

قال ابن ابي الحديد في كلام : فان قيل : لا ريب ان في كلامه يعني عليا ( عليه السلام ) تعريض بمن تقدم عليه ، فاي نعمة له عليهم؟ قيل : نعمتان الأولى منهما جهاده وهم قاعدون فان من انصف علم انه لو لا سيف علي ( عليه السلام ) لاصطلم المشركون من اشار إليه وغيرهم من المسلمين ، وقد علمت آثاره في بدر واحد والخندق وخيبر وحنين ، وان الشرك فيها فغرفاه فلولا أنه سده بسيفه لالتهم المسلمين كافة (2) انتهى واذا كان علي ( عليه السلام ) هو الأشد جهادا والأكثر عناء في نصر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واعزاز دينه ودفع بأس المشركين عن اهل ملته كان هو الأحق بمقامه ، والأولى بالتقديم على غيره ، لأن تلك الصفات تقتضي تقديمه وتعظيمه ولا شيء من التقديم غير الامامة فيجب ان يكون هو الامام بعد النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ).

** وأما ما ورد بانه مع الحق دائما :

Bogga 274