أضاق عليه بغضنا كل تلعة
من الأرض بين أخشب فمجادل
وسائل أبا الوليد ما ذا حبوتنا
بسعيك فينا معرضا كالمخاتل
وكنت أمرد ممن يعاش برأيه
ورحمته فينا ولست بجاهل
فعتبة لا تسمع بنا قول كاشح
حسود كذوب مبغض ذي غوائل
ولست أباليه على ذات نفسه
فعش يا ابن عم ناعما غير ثاكل
فقد خفت إن لم تزدجرهم وترتدع
تلاق وتلق مثل إحدى الزلازل
ومر أبو سفيان عني معرضا
كما مر قبل من عظام المقاول
يفر إلى نجد وبرد مياهه
ويزعم أني لست عنكم بغافل
ويخبرنا فعل المناصح أنه
شفيق ويخفي عاركات الدواخل
أمطعم لم أخذلك في يوم نجدتهم
ولا مطعم عند الأمور الجلائل
ولا يوم خصم إذا أتوك لشدة
أولى جدل من الخصوم المساجل
Bogga 97