ذكرناه، وما هو في ذلك بدون معاوية لعنه الله ومروان وآل مروان لعنهم الله فيما تعاطوه وفعلوه وتعدوا إليه وتخطوه، وما حملهم الحسد وطلب الرئاسة عليه من محاربة أولياء الله، واغتصاب تراث رسول الله صلى الله عليه وآله، والتغلب على عترته وقتلهم من قتلوه من أخائر أسرته، واستيثارهم بحقهم وجلوسهم مجالسهم، وسنذكر ذلك في موضعه ونأتي به في مكانه إن شاء الله تعالى.
Bogga 75