225

Al-Manaqib wa-l-matalib

المناقب والمثالب

Noocyada

معاوية وعمرو وشيعتهما» وكان يلعنهما في قنوته (1).

وروي أن رسول الله صلى الله عليه وآله أشرف يوم أحد على عسكر المشركين فقال: «اللهم العن القادة والأتباع، فأما الأتباع فإن الله يتوب على من يشاء منهم، وأما القادة والرءوس فليس منهم نجيب ولا ناج» ومن القادة يومئذ أبو سفيان ومعاوية (2).

وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: «معاوية في صندوق من نار مقفل عليه، ما تحته إلا فرعون في أسفل درك جهنم، ولو لا قول فرعون: أنا ربكم الأعلى، لما كان تحت معاوية» (3).

وقال: «يخرج من أدخل النار من هذه الأمة بعد ما شاء الله، ويبقى فيها رجل تحت صخرة ألف سنة ينادي: يا حنان يا منان» وكان يقال: هو معاوية (4).

وقال صعصعة بن صوحان في أيام يزيد لعنه الله: ليت القبر لفظ إلينا معاوية لننظر إليه كيف عذبه الله، وينظر إلينا كيف عذبنا ابنه.

وبعث رسول الله صلى الله عليه وآله يوما إلى معاوية فقالوا: هو يأكل، فلبث ساعة ثم بعث إليه فقالوا: هو يأكل، فقال: «لا أشبع الله بطنه» فلم يكن بعد ذلك يشبع (5).

وقال صلى الله عليه وآله: «إذا رأيتم معاوية يخطب على المنبر فاقتلوه».

Bogga 230