214

Manaaqib al-Shaafici

مناقب الشافعي للبيهقي

Baare

السيد أحمد صقر

Daabacaha

مكتبة دار التراث

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٣٩٠ هـ - ١٩٧٠ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

Noocyada

لما كان (١) به من عِلّة البَوَاسِير – ولكن لست أخالفه الا لخِلافِهِ سنن رسول الله، ﷺ. [قال البيهقي: وهذا الخلاف إنما هو لِقُرْبه من عهد رسول الله، ﷺ (٢)] قبل انتشار السنن في البلدان، ووقوع جميعها أو أكثرها إليه بُلُوغًا ظاهرًا يقع له بها (٣) هذا الإتقان، وحين (٤) بلغت أتباعه [وجب عليهم] (٥) الرُّجوع إليها، ولا (٦) عُذْر لهم في تركها، وقد رجع أبو يوسف ومحمد إلى السُّنَّة في مسائل معدودة: منها مسألة الوقف، والتكبير في العيدين، ونصاب الحبوب والثمار (٧)، وسَهْم الفارس، وغير ذلك.

(١) ليست في ا. (٢) ما بين القوسين من ح (٣) في ا: «فيها». (٤) في ا «وحتى». (٥) في ا: «فوجب الرجوع». (٦) في ا: «فلا». (٧) في ا: «ونصاب الحبوب في الثمار».

1 / 172