فقالت الصحابة هذه بهيمة سجدت لك فنحن أحق بالسجود منه فقال ع لا ينبغي لأحد أن يسجد لأحد ولو أمرت أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها لعظم حقه عليها
خطيب منيح
ومن قدم البعير إليه يشكو
فآمنه شفار الجازرينا
ابن حماد
وكالبعير الذي وافاه مشتكيا
والذئب والضب واليربوع والسبع
أمير المؤمنين (عليه السلام) ولقد كنا معه ص فإذا نحن بأعرابي قد أتى بأعرابي وقال إنه سرق ناقتي وهو يسوقها وقد استسلم للقطع لما زور عليه الشهود فقالت الناقة يا رسول الله ص إن فلانا مني بريء وإن الشهود شهدوا بالزور وإن سارقي فلان اليهودي
عروة بن الزبير أنه لما فتح خيبر كان في سهم رسول الله ص أربعة أزواج ثقالا وأربعة أزواج خفافا وعشرة أواقي ذهبا وفضة وحمار أقمر فلما ركبه رسول الله ص نطق وقال يا رسول الله ص أنا عفير ملكني ملك اليهود وكنت عضوضا جموحا غير طائع فقال له هل لك من أب قال لا لأنه كان منا سبعون مركبا للأنبياء والآن نسلنا منقطع لم يبق غيري ولم يبق غيرك من الأنبياء وبشرنا بذلك زكريا ع فكان رسول الله ص يبعثه إلى باب الرجل فيأتي الباب فيقرعه برأسه فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله ص فلما قبض النبي (صلى الله عليه وآله) أتلف نفسه
Bogga 97