العباس بن مرداس
يا ختم النبأ أنك مرسل
بالحق كل هدى السبيل هداكا
إن الإله بنى عليك محبة
في خلقه ومحمدا سماكا
.
وأما من دعا له ع فمثل
ما روى مرة بن جعيل الأشجعي قال غزوت مع النبي ع في بعض غزوات فقال لي سر يا صاحب الفرس فقلت يا رسول الله هي عجفاء ضعيفة قال فضربها بشيء في يده وقال اللهم بارك له فيها فو الله لقد رأيتني أمسك رأسها أن تقدم على الناس ولقد بعت من وطئها باثني عشر ألفا
وفي حديث جابر إن امرأة من المسلمين قالت أريد ما تريد المسلمة فقال النبي (صلى الله عليه وآله) علي بزوجها فجيء به فقال له في ذلك ثم قال لها أتبغضينه قالت نعم والذي أكرمك بالحق فقال أدنيا رءوسكما فأدنيا فوضع جبهتها على وجهه ثم قال اللهم ألف بينهما وحبب أحدهما إلى صاحبه ثم رآها النبي (صلى الله عليه وآله) تحمل الأدم على رقبتها وعرفته فرمت الأدم ثم قبلت رجليه فقال ع كيف أنت وزوجك فقالت والذي أكرمك بالحق ما في الزمان أحد أحب إلي منه
وكان عند خديجة امرأة عمياء فقال ع لتكونن عيناك صحيحتين فصحتا فقالت خديجة هذا دعاء مبارك فقال ع وما أرسلناك إلا رحمة
ودعا ع لقيصر فقال ثبت الله ملكه كما كان دعا على كسرى مزق الله ملكه فكان كما قال
سلمان إنه مرض أبو طالب فعاده الرسول ع فقال سل ربك أن يعافيني فقال اللهم اشف عمي فقام أبو طالب كأنه أنشط من عقال
واستسقى ع عمرو بن أخط فأتاه بجمجمة فيها ماء وفيها شعرة فأخذها وقال جملك الله فرئي بعد ثلاث وتسعين سنة أسود الرأس والجسد
جعفر بن نسطور الرومي كنت مع النبي ع في غزوة تبوك فسقط من يده السوط
Bogga 83