وقد سمى الله تعالى اثني عشر شيئا نورا نفسه الله نور السماوات ونبيه قد جاءكم من الله نور ووليه نور على نور والأئمة الاثني عشر يريدون ليطفؤا نور الله والإيمان مثل نوره كمشكاة والنهار وجعل الظلمات والنور والقمر وجعل القمر فيهن نورا والسعادة يسعى نورهم والنار مثلهم كمثل الذي والطاعة ليخرجكم من الظلمات إلى النور والتوراة إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور والقرآن واتبعوا النور الذي والعدل وأشرقت الأرض بنور ربها
جابر الجعفي في تفسيره عن جابر الأنصاري قال سألت النبي ص عن قوله يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول @HAD@ عرفنا الله ورسوله فمن أولو الأمر قال هم خلفائي يا جابر وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي بن أبي طالب ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر وستدركه يا جابر فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ثم الصادق جعفر بن محمد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمد بن علي ثم علي بن محمد ثم الحسن بن علي ثم سميي وكنيي حجة الله في أرضه وبقيته في عباده ابن الحسن بن علي الذي يفتح الله على يده مشارق الأرض ومغاربها ذاك الذي يغيب عن شيعته غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من امتحن الله قلبه بالإيمان
أبو بصير عن الباقر ع في هذه الآية قال الأئمة من ولد علي وفاطمة إلى أن تقوم الساعة
العوني
نص على ست وست بعده
كل إمام راشد برهانه
صلى عليه ذو العلى ولم يزل
يغشاه منه أبدا رضوانه
جابر بن يزيد الجعفي عن الباقر ع في خبر طويل في قوله فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم كل أناس مشربهم @HAD@ الآية فقال إن قوم موسى لما شكوا إليه الجدب والعطش استسقوا موسى فاستسقى لهم فسمعت ما قال الله له ومثل ذلك جاء المؤمنون إلى جدي رسول الله ص قالوا يا رسول الله تعرفنا من الأئمة بعدك فقال وساق الحديث إلى قوله فإنك إذا زوجت عليا من فاطمة خلفت منها أحد عشر إماما من صلب علي يكونون مع علي اثنا عشر إماما كلهم هداة لأمتك يهتدون بها كل
Bogga 282