وكنت متى أهبط من الأرض تلعة
أجد أثرا منه جديدا وباليا
شجاعا تشط الخيل عنه كأنما
يرين به ليثا عليهن عاديا
وله ع
ألا يا رسول الله كنت رجائيا
وكنت بنا برا ولم تك جافيا
كأن على قلبي لذكر محمد
وما جاء من بعد النبي المكاويا
أفاطم صلى الله رب محمد
على حدث أمسى بيثرب ثاويا
فدى لرسول الله أمي وخالتي
وعمي وزوجي ثم نفسي وخاليا
فلو أن رب العرش أبقاك بيننا
سعدنا ولكن أمره كان ماضيا
عليك من الله السلام تحية
وأدخلت جنات من العدن راضيا
وقالت الزهراء ع
قل للمغيب تحت أطباق الثرى
إن كنت تسمع صرختي وندائيا
صبت علي مصائب لو أنها
صبت على الأيام صرن لياليا
قد كنت ذات حمى بظل محمد
لا أخش من ضيم وكان حما ليا
فاليوم أخشع للذليل وأتقي
ضيمي وأدفع ظالمي بردائيا
فإذا بكت قمرية في ليلها
شجنا على غصن بكيت صباحيا
فلأجعلن الحزن بعدك مؤنسي
ولأجعلن الدمع فيك وشاحيا
ما ذا على من شم تربة أحمد
أن لا يشم مدى الزمان غواليا
ولها ع
كنت السواد لمقلتي
تبكي عليك الناظر
من شاء بعدك فليمت
فعليك كنت أحاذر
ولها ع وقد ضمنت أبياتا وتمثلت به
قد كنت لي جبلا ألوذ بظله
فاليوم تسلمني لأجرد ضاحي
Bogga 242