179

Manaqib Al Abi Talib

مناقب آل أبي طالب

Noocyada

ووجه إلى بني هاشم وهو يقول يا لها من عظيمة إن لم أر رسول الله ص إلى الفجر فبينا هو كذلك إذ تلقاه رسول الله ص وقد نزل من السماء على باب أم هانئ فقال له انطلق معي فأدخل بين يديه المسجد فدخل بنو هاشم فسل أبو طالب سيفه عند الحجر ثم قال أخرجوا ما معكم يا بني هاشم ثم التفت إلى قريش فقال والله لو لم أره ما بقيت منكم عين تطرف فقالت قريش لقد ركبت منا عظيما وأصبح ص يحدثهم بالمعراج فقيل له صف لنا بيت المقدس فجاء جبرئيل بصورة بيت المقدس تجاه وجهه فجعل يخبرهم بما يسألونه عنه فقالوا أين بيت فلان ومكان كذا فأجابهم في كل ما سألوه فلم يؤمن منهم إلا قليل وهو قوله وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون @HAD@ -

الحسين الباخرزي

طلبت وصاله دهرا طويلا

فولدها القضاء وراء ضده

فلما غبت عنه وغاب عني

أتاني طارقا من بعد بعده

مضت فقضت حوائجنا خبالا

ف سبحان الذي أسرى بعبده

غيره

عجبت لمن أسرى الإله بعبده

من البيت ليلا نحو بيت المقدس

آخر

دنا فتدلى فاكتسى حلة البهاء

فقال له سلني فأعطيك ما تشاء

الخبر زري

قلت للبدر لا تغيب وزرني

واسمت الوصل بالرضا لا التجافي

قال إني مع العشاء سآتي

فارتقبني ولا تخف من خلافي

قلت يا سيدي فهلا نهارا

فهو أعلى لرقبة الايتلاف

قال لي لا أريد تغيير رسم

إنما البدر في الظلام يوافي

Bogga 180