إذ رأى نورا في طرف سوطه كالقنديل فأنشأ قصيدة منها
ألا أبلغ لديك بني لوي
على الشنئان والغضب المرد
بأن الله رب الناس فردا
تعالى جده عن كل جد
وأن محمدا عبد رسول
دليل هدى وموضح كل رشد
رأيت له دلائل أنبأتني
بأن سبيله للفضل يهدي
أبو عبد الله الحافظ قال خط النبي ص عام الأحزاب أربعين ذراعا بين كل عشرة فكان سلمان وحذيفة يقطعون نصيبهم فبلغوا ندبا عجزوا عنه فذكر سلمان للنبي ص ذلك فهبط وأخذ معوله وضرب ثلاث ضربات في كل ضربة لمعة وهو يكبر ويكبر الناس معه فقال يا أصحابي هذا ما يبلغ الله شريعتي الأفق.
وفي خبر بالأولى اليمن وبالثانية الشام والمغرب وبالثالثة المشرق فنزل ليظهره على الدين كله @HAD@ الآيات
. جابر بن عبد الله اشتد علينا في حفر الخندق كدانة فشكوا إلى النبي فدعا بإناء من ماء فتفل فيه ثم دعا بما شاء الله أن يدعو ثم نضح الماء على تلك الكدانة فعادت كالكندر.
وروي أن عكاشة انقطع سيفه يوم بدر فناوله رسول الله ص خشبة وقال قاتل بها الكفار فصارت سيفا قاطعا يقاتل به حتى قتل به طليحة في الردة
وأعطى عبد الله بن جحش يوم أحد عسيبا من نخل فرجع في يده سيفا وروي في ذي الفقار مثله رواية وأعطى ع يوم أحد لأبي دجانة سعفة نخل فصارت سيفا فأنشأ أبو دجانة
نصرنا النبي بسعف النخيل
فصار الجريد حساما صقيلا
وذا عجبا من أمور الإله
ومن عجب الله ثم الرسولا
Bogga 119