بن رواحة وتقدم فقتل ومات شهيدا ثم قال أخذ الراية خالد بن الوليد فكشف العدو عن المسلمين ثم قام من وقته ودخل إلى بيت جعفر ونعاه إلى أهله واستخرج ولده
ونظر ع إلى ذراعي سراقة بن مالك دقيقين أشعرين فقال كيف بك يا سراقة إذا ألبست بعدي سواري كسرى فلما فتحت فارس دعاه عمر وألبسه سواري كسرى
وقوله ع لسلمان أن سيوضع على رأسك تاج كسرى فوضع التاج على رأسه عند الفتح
وقوله ع لأبي ذر كيف تصنع إذا أخرجت منها الخبر
وذكر ع يوما زيد بن صوحان فقال زيد وما زيد يسبقه عضو منه إلى الجنة فقطعت يده في يوم نهاوند في سبيل الله
وقال ع إنكم ستفتحون مصر فإذا فتحتموها فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم رحما وذمة يعني أن أم إبراهيم منهم
وقوله إنكم تفتحون رومية فإذا فتحتم كنيستها الشرقية فاجعلوها مسجدا وعدوا سبع بلاطات ثم ارفعوا البلاطة الثامنة فإنكم تجدون تحتها عصى موسى وكسوة إيليا وأخبر ع بأن طوائف من أمته يغزون في البحر وكان كذلك
وخرج الزبير إلى ياسر بخيبر مبارزا فقالت أمه صفية أياسر يقتل ابني يا رسول الله قال لا بل ابنك يقتله إن شاء الله فكان كما قال
وفي شرف المصطفى عن الخركوشي أنه قال ع لطلحة إنك ستقاتل عليا وأنت ظالم
وقوله ع المشهور للزبير إنك تقاتل عليا وأنت ظالم
وقوله لعائشة ستنبح عليك كلاب الحوأب
وقوله لفاطمة (عليها السلام) بأنها أول أهله لحاقا به فكان كذلك وقوله لعلي ع لأعطين الراية غدا رجلا فكان كما قال
وقوله ع له إنك ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
وقوله ع في يوم أحد وقد أفاق من غشيته إنهم لن ينالوا منا مثلها أبدا وإخباره ع بقتل علي والحسنين وعمار
Bogga 109