النبي صلى الله عليه وآله، فأقبل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله: " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة "، ونزلت * (الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) *. وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وآله إذا أقبل علي قالوا: جاء خير البرية.
وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن ابن أبي سعيد مرفوعا: " علي خير البرية ".
وأخرج ابن مردويه (1) عن ابن عباس، قال: لما نزلت: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) * قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي: " هو أنت وشيعتك، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضيين مرضيين ".
وأخرج ابن مردويه عن علي قال: " قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: ألم تسمع قول الله: * (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) *، أنت وشيعتك، وموعدي وموعدكم الحوض إذا جثت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين " (2).
الحادية عشر: قال ابن حجر في الصواعق: الآية الخامسة قوله تعالى:
* (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) *، أخرج الثعلبي في تفسيرها عن جعفر الصادق عليه السلام أنه قال: " نحن حبل الله الذي قال فيه:
* (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) * (3).
الثانية عشر: قال ابن حجر في الصواعق: الآية السادسة قوله عز وجل * (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) * (4)، أخرج أبو
Bogga 78