ذكر من وصفه بالفقه
عن الأعمش أنه سئل عن مسألة، فقال: «إنما يحسن هذه النعمان بن ثابت الخزاز، وأظنه بورك له في علمه»
يوسف بن موسى، سمعت جريرا، يقول: «كان
الأعمش إذا سئل عن الدقائق أرسلهم إلى أبي حنيفة، وقد قال مغيرة له ألا تأتي أبا
حنيفة»
يحيى بن أكثم، عن جرير، قال: قال لي مغيرة
: «جالس أبا حنيفة تفقه، فإن إبراهيم لو كان حيا لجالسه»
شبابة بن سوار، قال: «كان
شعبة حسن الرأي في أبي حنيفة كثير الترحم عليه»
عبيد الله بن موسى، سمعت مسعرا، يقول
: «رحم الله أبا حنيفة إن كان لفقيها عالما»
حسين الجعفي، سمعت زائدة بن قدامة، يقول
: «النعمان بن ثابت فقيه البدن لم يعد ما أدرك عليه أهل الكوفة» .
وعن أبي بكر بن عياش، قال: «كان النعمان بن ثابت أفقه أهل زمانه»
أبو نعيم، سمعت علي بن صالح بن حيي، يقول
: «لما مات أبو حنيفة، ذهب مفتي العراق وفقيهها»
بشر الحافي، سمعت عبد الله بن داود الخريبي، يقول
: «إذا أردت الآثار، فسفيان الثوري، وإذا أردت تلك الدقائق فأبو حنيفة»
روح بن عبادة، قال: كنت عند ابن جريج، فقيل له: مات أبو حنيفة، فقال: «رحمه الله، لقد
ذهب معه علم كثير»
Bogga 29