١٣١٥ - حديث: "أنه استجاب لرجل نادى أبا القاسم فقال لم أعنك فقال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي" ٢/ ٤٦٨
الشيخان عن أنس.
١٣١٦ - حديث أنس: "تسمون أولادكم محمدًا ثم تلعنونهم" ٢/ ٤٧٠.
الحاكم والبزار أبو يعلى وسنده حسن قوله وروي أن عمر كتب إلى أهل الكوفى: لا يسمى أحدًا باسم النبي ﷺ ابن سعد وأحمد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال نظر عمر إلى أبي عبد الحميد وكان اسمه محمدًا ورجل يقول له يا محمد فعل الله بك وفعل وفعل.
وجعل يسبه فقال عمر عند ذلك يا ابن زيد أدن مني ألا أرى محمدًا يسب بك لا والله لا تدعى محمدًا أبدًا ما دمت حيًا فسماه عبد الرحمن ثم أرسل إلى بني طلعة ليغير أسماءهم وهم يومئذ سبعة أو أكثر وسيدهم محمد فأراد أن يغير اسمه فقال محمد بن طلحة أنشدك الله يا أمير المؤمنين فوالله إن سماني محمد المحمد فقال عمر قوموا فلا سبيل إلى شىء سماه رسول الله ﷺ وقال ابن سعد أبا إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي أويس المدني حدثني أبي عن أبي بكر بن عثمان المخزومي من آل يربوع قال دخل عبد الرحمن بن سعيد بن زيد بن عمرو العدوي على عمر بن الخطاب وكان اسمه موسى فسماه عبد الرحمن فثبت اسمه إلى اليوم وذلك حين أراد عمر أن يغير اسم
(١٣١٥) أخرجه البخاري في الخمس ٤/ ٦٦، ومسلم في الآداب ٣/ ١٦٨٢،١٦٨٣، ١٦٨٤.
(١٣١٦) حديث أنس أخرجه أبو يعلى والبزار كما في المجمع ٨/ ٤٨، وقال الهيثمي: وفيه الحكم بن عطية وثقه ابن معين وضعفه غيره وبقية رجاله رجال الصحيح وحديث عبد الرحمن بن أبي ليلى أخرجه الطبراني وأحمد كما في المجمع ٨/ ٤٨، ٤٩ وقال: الهيثمي ورجال أحمد رجال الصحيح.