217

** وثالثها :

نفي محض فلا تتعلق القدرة به ، وأما الثاني فظاهر.

** ورابعها :

وإن كانت محدثة لزم التسلسل.

** وخامسها :

** والجواب عن الأول :

موجبا لم يكن العالم مستحيلا في الأزل ، سلمنا استحالته في الأزل لكن لو حدث قبل حدوثه لم يكن أزليا فكان يجب وجوده قبل وجوده ضرورة وجود العلة وانتفاء المانع.

** والجواب عن الثاني :

استفادته من السمع.

** وعن الثالث :

كونه مقدورا أن القادر يمكنه ان لا يوجد الفعل.

** وعن الرابع :

فقدانه.

** وعن الخامس :

والمستند الى القدرة هو الأخص.

** تذنيب :

المشترك وعلة قدرته هي ذاته التي نسبتها الى الجميع على السوية ، ولأن الباري يصح أن يقدر على الكل لأنه حي يصح أن يقدر ونسبة الصحة الى جميع المقدورات على السوية وإذا صح أن يقدر على الكل وجب ، ولأن المقتضي لتلك الصحة ليس الا الذات فلو لم يجب لكانت متوقفة على امر خارج عن الذات وقد

Bogga 263