أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيُّ خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَدْلُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ الْأَنْصَارِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْأَحَدِ ثَالِثَ عَشَرَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ بِمَدِينَةِ حَلَبٍ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ الْإِمَامُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ﵀ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ فَأَقَّرَ بِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمِصْرَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلَّالُ فِي إِجَازَتِهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: هَذَا كِتَابٌ ذَكَرْنَا فِيهِ جَمَاعَةَ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَافَقَتْ كُنَاهُمْ كُنَى أَزْوَاجِهم، فَمِنْ أَزَوَاجِهِمْ مَنْ لَهَا صُحْبَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا صُحْبَةَ لَهَا، وَمِنْهُنَّ مَنْ كَانَتْ مُقِيمَةً فِي عَقْدِ نِكَاحِ زَوْجِهَا وَمِنْهُنَّ مَنْ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا وَخَلَفَ غَيْرُهُ عَلَيْهَا، وَمِنْهُنَّ الْمَذْكُورَةُ فِي رِوَايَتِهَا لِحَدِيثِهَا، وَمِنْهُنَّ مَنْ جَاءَ ذِكْرِهُا فِي رِوَايَةِ غَيْرِهَا، وَمَا وَصَفْنَاهُ مِنْ حَالِهِنَّ فَهُوَ مَوْجُودٌ فِيمَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثِهِنَّ، ⦗٣٨⦘ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنْبَأَ شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، ⦗٣٩⦘ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمِعَ صَوْتًا عِنْدَ الْمَغْرِبِ، أَوْ قَالَ: عِنْدَ مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: «هَذِهِ الْيَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا»
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَالِمُ الْعَدْلُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ الْأَنْصَارِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْأَحَدِ ثَالِثَ عَشَرَ مِنْ صَفَرٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَسِتِّمِائَةٍ بِمَدِينَةِ حَلَبٍ قُلْتُ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ الْإِمَامُ الْحَافِظُ شَيْخُ الْإِسْلَامِ أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّلَفِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ﵀ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ فَأَقَّرَ بِهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو صَادِقٍ مُرْشِدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدِينِيُّ بِقَرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمِصْرَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَخَمْسِ مِائَةٍ قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُنِيرِ بْنِ أَحْمَدَ الْخَلَّالُ فِي إِجَازَتِهِ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلَاثِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ حَيَّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: هَذَا كِتَابٌ ذَكَرْنَا فِيهِ جَمَاعَةَ رِجَالٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَافَقَتْ كُنَاهُمْ كُنَى أَزْوَاجِهم، فَمِنْ أَزَوَاجِهِمْ مَنْ لَهَا صُحْبَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَمِنْهُمْ مَنْ لَا صُحْبَةَ لَهَا، وَمِنْهُنَّ مَنْ كَانَتْ مُقِيمَةً فِي عَقْدِ نِكَاحِ زَوْجِهَا وَمِنْهُنَّ مَنْ طَلَّقَهَا زَوْجُهَا وَخَلَفَ غَيْرُهُ عَلَيْهَا، وَمِنْهُنَّ الْمَذْكُورَةُ فِي رِوَايَتِهَا لِحَدِيثِهَا، وَمِنْهُنَّ مَنْ جَاءَ ذِكْرِهُا فِي رِوَايَةِ غَيْرِهَا، وَمَا وَصَفْنَاهُ مِنْ حَالِهِنَّ فَهُوَ مَوْجُودٌ فِيمَا ذُكِرَ مِنْ حَدِيثِهِنَّ، ⦗٣٨⦘ أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ الْبَغْدَادِيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أَنْبَأَ شُعْبَةُ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ، ⦗٣٩⦘ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سَمِعَ صَوْتًا عِنْدَ الْمَغْرِبِ، أَوْ قَالَ: عِنْدَ مُغَيْرِبَانِ الشَّمْسِ، فَقَالَ: «هَذِهِ الْيَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا»
1 / 37